أكد أمير مرتضى منصور، المشرف العام على الكرة بالزمالك مساندته لوالده رئيس النادي الأسبق مرتضى منصور.
وقال أمير مرتضى في مؤتمر صحفي مساء الخميس: “سأتحدث عن ملف الكرة، عام 2018، تعاقدنا مع عبدالله السعيد ولم يكن هناك مخلوق يعرف وكان لدينا سيولة مالية بالتعاقد مع لاعب سيشارك في كأس العالم ونادي الزمالك في هذا الوقت كان قويًا ومستمرًا”.
وأضاف: “في 2020 بدأت أزمة كورونا، واجتمع 16 ناديًا على إلغاء الموسم، والوزير تبنى أن يتم استكمال الموسم رغم رغبة الـ 16 ناديًا، المهم لديه الأندية الثلاثة، التي تريد استكمال الموسم ودفعنا الثمن على مستوى المنتخبات والأندية وودعنا البطولات القارية على كل المستويات”.
وأكمل: “نجح الزمالك في بلوغ نهائي دوري أبطال إفريقيا 2020 من خلال فريق تم بناؤه على مدار سنوات، وضم كوكبة من النجوم وبعد ذلك تم حل المجلس”.
وواصل: “كان هناك 4 لاعبين عقودهم 13 مليون جنيه وحين عدت وجدت عقودهم 72 مليون جنيه، كان المفروض (ابقى ساحر) وأجدد عقد بن شرقي وفرجاني ساسي وغيرهما رغم الخراب للفريق وتم تعمد تخريب النادي”.
وتابع: “لم أكن مع عودة المجلس لكن حب مرتضى منصور للنادي هو ما دفعنا أن نعود لخدمة الزمالك، دفعنا ثمن إيقاف القيد وأنا المطالب بأن أقوم ببناء فريق في شهور قليلة يرضي الجماهير رغم هذا الخراب وعند عودتي وجد خللاً كبيرًا، لاعب يجدد ويحصل على 7 ملايين جنيه ويتم وضع شرط جزائي مليوني جنيه في عهد اللجان وغيرهم من اللاعبين”.
وأردف: “اللاعبون ينظرون لمرتبات بعضهم، وهو أمر تسبب في خراب النادي، بعد مباراة الكأس قلت للمستشار مرتضى إنني أريد الرحيل وقال لي إننا سنحارب من أجل الدوري وبالفعل حققناه ولكن كنت أرى أن الفترة الماضية تكفي لأنني ارى كم العبث في الكرة المصرية وآخرها أزمة قيد ثلاثي الزمالك”.
وزاد: “نحارب ضد التيار ونصمت على ما يقال علينا، والحديث عني بأنني أتناول المخدرات، وتم فصلي من الشرطة ولكني لم أرد لانني أمثل نادي الزمالك، مرتضى منصور يسخرنا كأننا خادمين في نادي الزمالك، والدي كان في السجن وكنت أحضر التدريبات والمباريات ولم أشتكي لكن لكل إنسان طاقة”.
وأتم: “في حال دفع كهربا الغرامة سوف يجد حساب النادي مغلقًا، أتمنى من وزير الشباب بأن يعلم أن نادي الزمالك ليس نادي شركة، الزمالك تاريخه أكبر من مرتضى منصور ومن الجميع ومن الوزارة نفسها”.
واختتم: “سنظل خادمين للزمالك لكن يجب على الجميع أن يقدرون ما نقوم به، لا أعلم ما الذي يجب أن أقوله لأوسوريو عندما تتأخر مستحقاته المالية، لن أستطيع شراء لاعبين أو تقسيط مبالغ خاصة بتقاضي في ظل أزمة الحجز على أرصدة النادي”.